هذه القصة – والله أعلم – ليس فيها كذاب ولا متهم, نعم في بعض رواتها شيء من الضعف, ثم تلقاها العلماء بالقبول ونصروا بها السنة, فمثل هذه تمشي, والحديث الضعيف إذا تلقته الأمة بالقبول ينجبر ويجب العمل به؛ لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة.
ويقول الحافظ ابن حجر : “التلقي بالقبول أقوى من مجرد كثرة الطرق“، يعني كثرة الطرق توصل الحديث إلى العزيز إلى المشهور وإلى المتواتر، لكن الحافظ يقول: “التلقي بالقبول أقوى من مجرد كثرة الطرق” ومن ميزات الصحيحين :
التزامهما أولاً بالصحة,
وثانيا: تلقي الأمة لهما بالقبول والحكم لأحاديثهما بالصحة.