وارد حديث علي رضي الله عنه، الموعظة التي حصلت فيما يرويه علي ما جعلها رسول الله سنة، واتخذها الصحابة سنة، وإنما كان لم يُلْحَدْ لهذا الميت الذي – بارك الله فيك- تكلم الرسول بمناسبة دفنه، جاء الرسول عليه الصلاة والسلام ولم ينتهي من لحده، فشرع هو في الحديث وأتى بالموعظة المعروفة عليه الصلاة والسلام، ولا يجوز أن يتخذ هذا سنة، وإن صادف العالم يعني حالة مثل هذه، جاء إلى مقبرة تشييعا لجنازة، وإذا بالقبر ليس فيه لحد، [فيشغل الناس حتى يحضر للدفن]، فيمكن أن يتكلم، أما أن تتكلم في كل جنازة بدون داعي وبدون سبب، فهذا ليس من السنة، بارك الله فيكم.
[شريط بعنوان: إزالة الإلباس عما اشتبه في أذهان الناس]