هذا يسأل على الناس كلهم، على كل حال، كل هؤلاء أهل ضلال، لكن يتفاوتون، يعني علي [نازي] قد ردّ عليه ابن منيع وردّ عليه الشيخ صالح آل الشيخ، وبيّنوا ما عنده من الضلالات، والترابي اشتهر أنه يدعوا إلى وحدة الأديان، والحدادية معروفون أنهم يحاربون أهل السنة ظلما وعدوانا، ثاروا على أهل السنة ظلما وعدوانا وادعوا أنهم على منهج السلف، وهم من أبعد الناس عن منهج السلف وأشد الناس عداوة لأهل السنة القائمين بها على الوجه المشروع، الترابي يدعوا إلى وحدة الأديان ويقرب الروافض، علاقته قوية جدا بالروافض، فتح لهم المجال وللنصارنية، ونشر النصرانية والرفض في بلاده، بعد أن كان لا يستطيع لا روافض ولا نصارى أن ينشروا شيئا في أيام الشيوعيين والعلمانيين، ما يستطيعون أن ينشروا شيئا من دعوتهم، حتى جاء الترابي ودولته المنحرفة ففتحوا المجال للنصارى وللروافض أن ينشروا دعواتهم الخبيثة، وساموا السودانيين سوء العذاب والعياذ بالله، فنسأل الله أن ينقذ الأمة من شرهم.
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]