مثل بدعة القدر وبدعة الإرجاء وبدعة الرفض وبدعة الخروج والبدع الصوفية مثل الموالد الشركية وغيرها وشدّ الرحال إلى القبور والأشياء هذه بارك الله فيكم؛ من هذا النوع .
تولّي أهل البدع يُصيِّر الإنسان منهم ومناصرتهم والذبّ عنهم؛ فإنّ أحمد بن حنبل رحمه الله قيل له: إنّ بعض الناس يجلس إلى أهل البدع فقال: انصحه, قال: نصحته فأبى, قال: ألحقه بهم.
فالذي يجالس أهل البدع ويُعاشرهم يُستدلّ عليه أنّه مريض وأنّه يُوافق هؤلاء وهذا فيه أدلّة؛ “الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف”, فهذا يأتلف مع أهل البدع دليل أن هناك توافق وتشابه بين الأمرين والشخصين أو الجماعتين.
وعلى كلّ حال ما ذكرناه هو الذي يُخرج عن دائرة أهل السنّة والجماعة.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]