إن أقوال أئمة السلف في القرون المفضلة إن كانت من باب الإجماعات، قامت، فهي حجة، فما أجمعوا عليه في العقائد والعبادات والمعاملات [فهو حجة]، من أصول أهل السنة، الكتاب والسنة والإجماع.
وإن لم تكن من الأمور المجمع عليها فالواجب على أهل العلم أن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما [يستدل به] منهما على صحة [أو بطلان القول]، كما قال تعالى (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) وقوله تعالى (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) هذا موقفنا من أقوال الأئمة في القرون المفضلة رحمهم الله تعالى.
[شريط بعنوان:اللقاء الهاتفي الأول 25-02-1416]