والله هذا هو الظاهر، لأن هذا التفريق الذي فرقوه بينهما فيه خلل, ولهذا الحافظ ابن حجر بعدهم ضبط الأمر في نوعين : مجهول العين، ومجهول العدالة، هذا في كتبه, في مقدمة التقريب، وفي نزهة النظر, وهذا أضبط لأن هذا التفريق الذي ذُكر يشوش، فالصواب ما ذكره الحافظ.
أما المبهم فهو الذي لم يُسمّ ويُستعان على تعيينه بوروده من طرق أخرى, وقد ألفوا فيه كتب المبهمات الخطيب وغيره.
[أسئلة وأجوبة مهمة في علوم الحديث (الحلقة الأولى)]