تقديم الشيخ العلامة
ربيع بن هادي عمير المدخلي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فقد اطَّلعتُ عَلَى فُصُول جيِّدةٍ وشيِّقَةٍ تحت عُنوان🙁 سُلوان السَّلَفِي عند كَيدِ الخَلَفي )،كتبها الدكتور خالد بن ضحوي الظفيري -حفظه الله وسدَّدَ خُطاه- حول الفِتَن الَّتِي سَتَصُبُّ عَلَى خِيَار هذه الأمَّة وأئمتهم النبلاء، أجاد فيها -سدد الله خطاه- وأفاد.
ناقلاً ذلك عن أئمة كبار، فعلَّق على هذه النُّقول بتعليقات رائعة.
وقد ضمَّن هذه النقول فصلاً خاصّاً عن محنة عدد من كبار الأئمة، مثل محنة الإمام مالك بن أنس، ومحنة الإمام الشافعي، ومحنة الإمام أحمد بن حنبل، والإمام محمد بن نوح، والإمام أبي مسهر، ومحنة الإمام أبي نعيم، وعدد آخر من الأئمة الذين امتُحنوا في فتنة القول بخلق القرآن، تلك الفتنة التي حمل لواءها الجهمية شرُّ أهل البدع والضلال، وصمد فيها الإمام أحمد رحمه الله صمود الجبال.
وختم هذه المحن بمحنة العلامة محمد عبد الظاهر أبو السمح.
فجزى الله الدكتور خالداً خير الجزاء على ما قدَّم في هذا البحث الشيِّق.
أسأل الله أن ينير به قلوب الكثير من المسلمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
20/شوال/1439هـ