القرآن كلام الله منه بدأ؛ الله تكلم به ردا على من يقول: القرآن مخلوق وأن الله خلقه في الهواء أو خلقه في اللوح المحفوظ أو تكلم به جبريل أو تكلم به محمد عليه الصلاة والسلام؛ ردٌّ على هؤلاء .
فالله سبحانه وتعالى هو الذي تكلم به، وتكلم بهذا الكلام، لم يخلقه لا في هواء ولا في غيره كما يقول الضالون المفترون! وهو القرآن إن كتب وإن حفظ وإن.. وإن..، كما ذكرنا التفاصيل هنا, فهو كلام الله كيفما تكلمت به فهو كلام الله؛كتبته فهو كلام الله, قرأته فهو كلام الله, حفظته في صدرك فهو كلام الله, هذا مقصود هذا الكلام، بارك الله فيكم.
[فتاوى في العقيدة والمنهج (الحلقة الثالثة)]