والله الذي يصلّي عليه ما أمنعه، الذي يترحم عليه ما أمنعه، لكن والله أنا ما أصلّي عليه، بعد ما عرفته والله ما أصلّي عليه أبدا، ولا أترحّم عليه، أعامله كالروافض، لأنه عنده رفض، حلول، وحدة وجود، أشياء، وعنده أقوال وكذا، نتقي الله، ما نقول: كافر، وإلا والله إن في كتبه كفريات غليظة جدا، ويؤخذ على من ينشر كتبه ويدافع عنه ويضع المناهج لحمايته، إنه عن ضلالات كبرى! لكن سيد قطب عاش وما تاب وما عندنا ما يثبت توبته، ولو تاب يجب محاربة هذه الكتب والتحذير منها وبيان ما فيها من الضلال.
الرازي تاب، الغزالي تاب، كثير من أهل البدع تابوا، ابن عقيل تاب، لكن استمرّت الحرب على أفكارهم ومناهجهم وكتبهم إلى يومنا هذا.
أئمة السنة ما سكتوا عن هذا الضلال الذي خلّفه هؤلاء في كتبهم، وبقيت آثارها في الأمة، وكتب سيد قطب لها آثار مدمرة في شباب الأمة، فلابد من حرب كتبه لابدّ من التحذير منها.
[شرح أصول السنة]