ما هو كل الشباب، الذي وقع في حبائل القوم لا يدافع عن المنهج السلفي، الذي وقع في حبائل هؤلاء لا يدافع إلا عن شخصياتهم وعن مناهجهم، وأما الذين سلمهم الله فهم الذين بقوا يكافحون وينافحون عن الدعوة السلفية، دعوة إليها وذبا عنها، أليس من أصول العقيدة احترام الصحابة وحبهم والدفاع عنهم، نحن رأينا هؤلاء الشباب الذين وقعوا في أسر الإخوان المسلمين وأذنابهم ما وجدناهم إلا جنودا مستميتين في الدفاع عن سيد قطب الذي طعن في أصحاب رسول الله وأهان الأنبياء وأهان الصحابة وأهان العقيدة، ما وجدناهم إلا جنودا مستبسلين للدفاع عن سيد قطب وعن كتبه وإلا لو تكاثفوا معنا فإنك لن ترى ورقة واحدة في أي مكتبة من المكتبات من كتب سيد قطب المليئة بالضلال، أنا أتحداهم أن نجد صفحة تسلم من كتب سيد قطب من الضلال والانحراف والتحريف، من ينصرها؟ من يحميها؟ من؟ غير شبابنا، بقي الشباب المساكين الذين أنقذهم الله من حبائل هؤلاء هم الذين يدعون إلى المنهج السلفي ويدافعون عنه، [هؤلاء الشباب هم من يتولاها].
[شريط بعنوان: الدرر السلفية]