يعني الذي يتزوج تسأل عنه وتستشير؛ تسأل عن دينه، عن خلقه حتى تعرف أنه على دين وخُلُق، “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”، فهذه مسؤولية؛ أنت لما تتعامل في تجارة مع إنسان تهجم هكذا على الإنسان أو لابد أن تسأل عن أمانته وصدقه ووفائه؟ فلا بد أن تحتاط لمن أنت مسؤول عنها، “وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، كيف ستعيش إذا كان هذا فاجرا ولا يصلي ؟! كيف ستعيش معه وهي ملتزمة ؟! فلابد من السؤال والبحث حتى تعرف ماذا عند هذا الإنسان من أخلاق وما عنده من دين.
[فتاوى فقهية منوعة (الحلقة الثانية)]