إذا كان يؤدي إلى هذه المفسدة فأرى أنه يناظره؛ إذا كان ترك المناظرة ورفضها يؤدي إلى إضلال العوام وانحرافهم – وهذه مفسدة عظيمة – فيناظر ويبتغي بذلك وجه الله عز وجل, ويسلك الطرق المشروعة في المناظرة؛ بالحجة والبرهان وبالتي هي أحسن.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]