وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف ، التربية من خلال الرحلات وكذا هي من أسلوب الإخوان، وأسلوب أهل البدع، فالمسجد فيه السكينة، وفيه الوقار، وتنزل فيه الملائكة وتغشى الجالسين فيها الرحمة ويبارك الله في الدعوة في بيوت الله -تبارك وتعالى- التي أمر الله ببنائها ليكثر فيه ذكره وتمجيده وإجلاله وتعظيمه ومن ذلك طلب العلم فيه، فلا نذهب بهذه الأمور على غرار أهل البدع والضلال، فلنجلس في المسجد ونتعلم على طريقة السلف الصالح الذين كانوا يربون في المسجد، والسلف الصالح على امتداد تأريخهم إنما تلقوا العلوم في المساجد، وخرج العباقرة وفحول العلماء من المساجد، ولم توجد هذه الرحلات طلاب علم فضلا عن علماء فحول وعباقرة، وأعود مرة أخرى فأقول: كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.
[شريط بعنوان: الموقف الصحيح من أهل البدع]