والله إذا أجبرتم لا حول ولا قوة إلاّ بالله؛ الذي يفهم منكم يقدم الملاحظات لمدير دار الحديث ويقول له هذا الكتاب عليه من المآخذ كذا وكذا وهو مسؤول أمام الله عزّ وجلّ.
أمّا أنا فهذا هو رأيي في كتب محمد قطب؛ رجل ليس بعالم يكتب في الشريعة وفي العقيدة وفي المنهج إلى آخره؛ رجل ليس بعالم عالم – بارك الله فيكم- ثم صار إماما عند الناس؛ عند الجهّال “اتّخذ الناس رؤوسا جهّالا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا“.
أنا أموت لمّا يتكلم في لا إله إلاّ الله ويأتي بتفسير من عنده لا يقوله السلف ويحمّل لا إله إلاّ الله ما لا تحتمل ثم يقرن سيّد قطب بابن تيميّة وابن عبد الوهاب, ما الذي أداه عندهم يا أخي ؟!، رجل مبتدع ضال غارق في البدع والضلالات وهؤلاء أئمّة سنّة, ما الذي يؤدي سيد قطب عندهم؟!.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية]