هذا غلط – بارك الله فيك – لكن أن يكون بحكم تخصص إنسان يعلم الشريعة وقد يبرز بسبب اهتمامه بالمنهج وما يناقضه، وبالذين يخالفونه.
وآخر من العلماء يكون عنده شيء من اهتمام وشيء من الإدراك لكن لا يسلم أيضا لهذا المتخصص بكل شيء لا سيما إن عارضه آخرون، بارك الله فيكم.
نعم، هذا التفريق أتركوه، هذا التفريق أصل ابتدعه أهل البدع، ففقهاء واقع وغير فقهاء واقع! هذا التقسيم الجديد هو موجود الآن في صفوف السلفيين وهو لا ينبغي.
أرادوا إسقاط ابن باز، العلماء الموجودين، قالوا: ما يفقهون الواقع! فإذا تكلموا في الأحاديث وفي المشاكل التي تهم وتعم المسلمين وتنزل بهم، قالوا: لا والله، لا يعرف العلماء الواقع! هذا إسقاط خطير جدا في أخطر الميادين، لإيهام الناس أن هذا الميدان ميدانهم.
[الحث على المودة والائتلاف]