هذا كذب, الأحاديث الصحيحة في أنّه مات على الشرك, ثم سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عنه فقال: “هو في ضحضاح من النار“؛ يعني النبي صلى الله عليه وسلم يخرجه بشفاعته من أعماق النار إلى ضحضاح من النار, فلو أسرّ الشهادة لكان قد تاب من شركه فيصدق عليه: “من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة“.
“لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال : أي عم قل لا إله إلا الله ؛كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل, فقال له أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزالا يكلِّمانه حتى كان آخر شيء كلمهم به: أنه على ملّة عبد المطلب“ هذه الأحاديث الصحيحة, فمن أين يأتون بالخرافات هذه؟! والروافض يقولون أكثر من هذا!!
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية]