ما رددت عليه لأنه أحقر من أن يرد عليه، لأنه -أولا- قد يكون هذا الكاتب يهودي قد يكون نصراني قد يكون شيوعي قد يكون بعثي قد يكون من أي دين قد يكون من أي نحلة وأراد أن ينصر أهل البدع على ربيع لأن – إن شاء الله- دعوة ربيع هي الدعوة السلفية، فاحتقارا له ما رددنا عليه، ردّ عليه بعض الناس جزاهم الله خيرا، تبرع واحد اسمه أسامة القوصي وردّ عليه من خلال أشرطة وبيّن قال: قد يكون هذا الكاتب -يعني- هو مجهول وقد يكون شيطانا، وأنا أزيد أقول قد يكون يهوديا وقد يكون نصرانيا وقد يكون شيوعيا إلى آخر ما قلتُ، فهو يعني جاء بهذا الحديث وهو من أشد الناس مناقضة ومصادمة لهذا الحديث فـ”انصر أخاك ظالما أو مظلوما” كان مبدأ جاهليا، ينصر أخاه قد يكون ظالما وقد يكون مظلوما، أما صاحب هذا الكتاب فنصر الظالمين الذين طعنوا في أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وطعنوا في بعض الأنبياء وقالوا بالحلول ووحدة الوجود ونصر أذناب هذا الصنف الظالمين الذين أساؤوا وأهانوا المنهج السلفي وأهله، فما ذهب ينصر إلا الظالمين، فتبا لهذا الكذاب، وملأ كتابه بالأكاذيب، بارك الله فيكم، وهو أحقر من أن يتصدى للرد عليه لأنه يحمل في طياته أكاذيبه عند الرجال، أما عند الببغاوات ودعاة الباطل وأنصار الباطل الذين أعيتهم الحجج فلجئوا إلى الأكاذيب والإشاعات وهذا من ثمار الحزبية التي نبدع أهلها.
[شريط بعنوان: تقوى الله والصدق]