جماعة التبليغ والإخوان يدخلون في كثير من الفرق؛ يدخلون في التجهم و يدخلون في بعض الاعتزاليات والعقلانيات ويدخلون في فرق الصوفية التي فيها حلول وفيها وحدة الوجود وفيها قبورية…، فتراهم يقمشون ويجمّعون من كل النّحل والعياذ بالله، وهم يجمعون ولا يردّون أحدا؛ يأتيهم رافضي, صوفي غال أيّ شكل من الأشكال يقبلونه لأنّها دعوات سياسية وإن أخذت التبليغ طابع الدروشة والمسكنة فإنّها دعوة سياسية, و أمّا الإخوان فيصرحون بأنّ دعوتهم سياسية.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية]