سبحان الله, أهل السنة دائما يقررون أنّ هذه الفرق هي فرق إسلامية و”مقالات الإسلاميين” لأبي الحسن الأشعري, هذه الفرق كلها تنتمي إلى الإسلام لكن عندها بدع وضلالات وقد تكون عندها بدع كفرية تخرج بعضهم من الإسلام, و بعضهم تكون عنده بدع كفرية يتوقف على إقامة الحجة, ثم هؤلاء متوعدون بدخول النار, فمن دخلها منهم وهو مبتدع لكن مازال في دائرة الإسلام هذا لابد من الخروج, لابدّ أن ينفعه التوحيد فيعذب بقدر ما عنده من بدع وضلالات ومعاص ثم بعد ذلك يخرجه الله بالتوحيد, فهذه الفرق دخولها في النار ليس دخولا أبديا, لو كان دخولهم في النار أبديا كانوا فرقة واحدة؛كلهم كفار وانتهى كلّ شيء, لكن هذا مرجئ وهذا قدري وهذا كذا وهم لا يزالون في دائرة الإيمان و يعذب الله من شاء أن يعذبه ثم يخرجه بالشفاعة أو بفضله ورحمته سبحانه وتعالى.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الثانية]