تعاظمها لا يعلمه إلا الله عز وجل، المعصية يقول بعض أهل العلم إنها تتضاعف وتتعاظم، تتضاعف لا، يعني السيئة بالسيئة، لكن قد تكون كبيرة إذا كانت في الحرم، وإذا كانت في الأشهر الحرم، تتعاظم، تصير عظيمة، يعني قد تكون كبيرة، إذا كانت صغيرة تتعاظم وتصير كبيرة في البلد الحرام وفي أشهر الحج، فيعظم [الجرم]، بارك الله فيكم، لكن العظم ليس بالمضاعفة، السيئة، سنة الله في كتابه وفي شريعته وفي قوله أنه ((جزاء سيئة سيئة مثلها))، بارك الله فيكم، و“الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة”، والسيئة بواحدة فقط، لكن في الحرم وفي الأشهر الحرم هي سيئة ولكنها عظيمة، ما مدى هذا العظم؟ لا يعلمه إلا الله عز وجل، قد تكون أخطر من مئات المعاصي، فالعبرة ما هو بالعدد بل [بالكيفية].
[شريط بعنوان: هدم قواعد الملبسين]