هل هناك أحد من السلف التزم على أن لا يُرَدَّّ على المعين وكان ينكر على من يردّ على المعينين؟! هذا كلام فارغ, لكن العالم أحيانا يردّ بصيغة العموم إذا كان يرى ذلك نافعا, فإذا رأى أنه يتعين عليه أن يبين هذا المعيّن ويفضح حاله ويبين انحرافه, فيحذِّر منه بالنّص وبالعين؛كتابة وخطابة إلى آخره.
فهذا التقسيم غلط؛ يعني ادّعاء أن السلف لا يردون إطلاقا على المعينين أبدا طول حياتهم لا يذكرون شخصا معينا, هذا لا يوجد, هذا كذب على السلف بهذا الاعتبار, نعم هذا الشخص المعين أحيانا يعمم أحيانا يعيّن على حسب الحاجة وعلى حسب المصلحة.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]