ينظر في حال القوم، إن كان فيهم ما يقتضي الجرح فطبعا لا ينفعهم -يعني- سقوط هذا، جرحهم من أجل ماذا؟ لأنهم مثلا يشربون الخمر فبقوا على شرب الخمر، فإذا هذا نفسه وقع في مثل معصيتهم أو وقع في بدعة وأصبح مجروحا وهم ثابتون على ما جرحوا به، ما يسقط عنهم الجرح، إن كان كذابا فلا يضيرهم ذلك، وإن كان صادقا في حال جرحه وبقوا متشبثين بتلك الأمور التي جرحوا بها فهم مجروحون، وإذا ما جرحهم هذا يجرحهم غيره، بارك الله فيكم.
[شريط بعنوان: الرد على أهل البدع جهاد]