الرسول عليه الصلاة والسلام وضع -يعني- معالم لهذه الطاعة ووضع لها حدود ووضع لها شروط فـ“الطاعة في المعروف” كما قال عليه الصلاة والسلام، و“لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”، لكن هذا الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله -يعني- هناك أمور من الشريعة لاشك ندري أنها موجودة في بعض البلاد الإسلامية كالأحوال الشخصية وكإقامة الصلاة والحج والزكاة في بعض البلدان فالذي بقي معهم من الخير وأمروا به يطاعون فيه، وما أمروا به من معصية ومخالفة لشرع الله فلا طاعة لهم في ذلك حتى لو كان حاكما عادلا يطبق شريعة الله لكن أمرك بمعصية فلا طاعة له في هذه المعصية.
[شريط بعنوان: أسئلة في المنهج]