السلف يقولون: من علامة بدعة القدرية أن يتكلم أهل الشام في الأوزاعي، وعلامة الجهمية أن يطعنوا في عبد الله بن مبارك، وعلامة الشيعة أنهم يتكلمون في سفيان الثوري، بارك الله فيكم، وكان الإمام أحمد محنة يميز به بين الحق والباطل، على كل حال، أهل البدع والفتن لهم أساليب كثيرة للطعن في أهل السنة وتشويههم، وإلا –والله– يجعلون من رموزهم مقاييس لمن يخضع لهم وينقاد لهم…، ويمتحنون –والله– السلفيين في الجامعات وفي دار الحديث وفي غيرها بالأسماء، هؤلاء نتركهم، وهذه [نازعة] عند السلفيين، إذا رأيت أنا واحد [يطعن في مالك]، أنا أشك في بدعته؟ أقول: هذا سلفي؟ وإذا رأيت إنسانا يتردد على ابن باز وعلى مثل ابن عثيمين وعلى…وعلى…، بارك الله فيك، نعرف أنه من أهل السنة إن شاء الله، وإذا رأيت إنسانا يهرب، منذ سنوات في المدينة لما كان فيها ابن باز ما تراه عنده ولا [يأتيه أبدا] يدل هذا على ماذا؟ على ماذا يدل؟ هذه قرائن يا إخوة، هذه قرائن يعرف بها صاحب الحق وصاحب الباطل،…”آية المنافق [ثلاث] إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا أؤتمن خان“، ومن شعائر المسلمين: السلام، التزاور،…إذا رأيته يتحاشى أهل السنة ولا يزورهم ولا..ولا…ماذا؟ يدل على ماذا هذا؟ على ماذا يدل هذا؟ أي بارك الله فيكم.
[شريط بعنوان: هدم قواعد الملبسين]