يبيح قطعها؟! ما كانت موجودة في عهد الرسول، لكن وردت أحاديث في إنكار المنكر، لأن هذه من المنكرات ومن البدع والضلالات، لأنها من شعار الهنادك، ومن شعار النصارى، فالرهبان وعباد الهندوك هم الذين يستعملونها، وأخذها منهم الصوفية والروافض، كما أخذوا منهم الكثير من العقائد والمناهج الفاسدة، وأنا رأيت -يعني- هذا في النصارى، ورأيت هذا في عُبَّاد الهنادك، فطبعا أخذ منهم هذا البلاء، وأصبح تسبيح، بارك الله فيك، الرسول كان يعقد التسبيح بيمينه عليه الصلاة والسلام، أصل اليد، لا تسبحه إلا بيمينك، كيف تترك هذه اليد التي تشهد لك يوم القيامة، ((يوم تشهد عليهم أيديهم وألسنتهم وأرجلهم بما كانوا يعملون))، هذه تشهد لك أو تشهد عليك، فخليها تشهد لك، تسبحوا الله بها وتكبروا وتهللوا وتحمدوا، عد بها، والرسول ما أكثر من العدد، أقصاه مائة، كله تستطيعه بيدك، تعدها بيدك، ما فيه داع، إلا التقليد الأعمى، بارك الله فيكم، فإذا رأيت -يعني- إنسان يقبل منك النصيحة، [فانصحه].
[شريط بعنوان: هدم قواعد الملبسين]