إذا حلف، مع شكنا في صدقه، لأنهم أهل تقية وأهل كذب، ويحلفون، ويشهد لك عند الكعبة أنه ما هو قطبي ولا إخواني، هؤلاء تربوا على الكذب، ولا يحاربون خصومهم إلا بالكذب، ما عندهم حجة، لكن قل له: تفضل برهن على ما قلته، امسك الإخوان المسلمين وحذر منهم، فإذا أبى فهو منهم،إذا أبى، تقول له: أنا صدقتك لكن يالله اسلك مسلك السلف الصالح، السلف أجمعوا على وجوب التحذير من أهل الضلال، فبيّن إذا، حذّر، إذا كنت سلفيا فاسلك منهج السلف في البيان والتوضيح، فإن بيّن وانتقد صدقناه تماما، وإن أبى فهو منهم، عرفتم هذا، هذا هو الطريق.
[شريط بعنوان: الأخذ بالكتاب والسنة]