ما بينهما تعارض، يعني آخر هذه الأمة الطيبة والطائفة المنصورة تأتيهم ريح -بعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام وبعد خروج يأجوج ومأجوج- فتأخذهم عن آخرهم بما فيهم موسى، فيبقى شرار الخلق يتهارجون كما تتهارج الحمر وعليهم تقوم الساعة، فما تقوم الساعة إلا وقد انتهت هذه الطائفة.
[شريط بعنوان: الرد على أهل البدع جهاد]