يعني طاعاتنا ومعاصينا كلها مخلوقة لله, خيرها وشرّها, الله خالق كل شيء, فكل أفعال العباد مخلوقة, خيرها وشرّها, طاعتها, ومعاصيها كلها مخلوقة لله عزّ وجلّ, والعبد فاعل بإرادته ومشيئته وهذه الإرادة والمشيئة والعقل الذي أنعم به الله هي مناط المسؤولية والتكليف فبها يُثاب وبها يُعاقب.
[فتاوى في العقيدة والمنهج الحلقة الأولى]