أنا ردي “مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله” رد على الروافض، فاقرؤوها أولا، فإذا بقي عليكم شيء فطالبوني، اقرؤوه وافهموه وأنصفوه وبعد ذلك طالبوني بما شئتم في مسألة الروافض، عرفتم؟ كتابي “مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله” بناها على روايات الروافض وزاد من عنده أخبث من كلامهم، فرددت عليه، فردي على هذا الرجل رد عليهم، لماذا لا ترحبون به؟ رحبوا به واقرؤوه وبعد ذلك إذا بقي لبس فارجعوا لي.
ثم الروافض عندنا في المدينة يعيشون والله ما سمعنا خطبة ولا سمعنا شريط ولا طلع لهم كتاب ولا شيء، ساقطون، ثم مكتبات الدنيا كلها مليئة بالردود عليهم، منهاج السنة لابن تيمية في الرد عليهم، والتحفة الإثنا عشرية، والخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب، وأربع كتب أو خمسة لإحسان إلهي ظهير، وكتب.. وكتب..، لا أول لها ولا آخر، تكفي، عرفتم؟ وأنا ساهمت بتوزيع هذه الكتب في كل موسم وفي كل مناسبة، وزعت أنا وإخواني ما لا يحصى في المدينة وفي مكة في الرد على هذه الفرقة الضالة، ولله الحمد، وكما قلت لكم، هم لا يحركون شيئا عندنا.
هؤلاء تحركوا: “الظلال” مطبوع في كل المكتبات، و”العدالة” كذلك و”المعالم” وإلخ، وفي الرفض اعطيني واحد ترفض منكم، اعطيني واحد في الجزيرة تأثر بفكر الرافضة، ما فيه، لكن الناس يتساقطون كالفراش على النار على كتب سيد قطب وعلى فكره، فأيها الأولى؟ أنا أسألكم بالله، اليهود ساقطون لكن ما عندهم دعوة أبدا، يقوم واحد مرجئ أو معتزلي ينشر اعتزاله اسكت عنه لأني ما رددت على اليهود؟ فهذا بهذا، ورأيت آثاره المدمرة، فأنا أواجه سيد قطب، وأنتم واجهوا الروافض، يعني ما في العالم إلا ربيع يرد على الناس كلهم؟! أنا أتركوني أتخصص في سيد قطب وأنتم ردوا على الروافض ردوا على الفرق كلها، أي بارك الله فيكم، حياكم الله.
[شريط بعنوان: من القلب إلى القلب]