الذي ينكر هذا ينكر القرآن، القرآن نقل إلينا بالتواتر والأمة كلها نقلته، والبخاري نقلته الأمة كلها ولله الحمد، فتذهب إلى الأدغال التي يعيشها العجم تسأله عن صحيح البخاري، يُسَلِّمون بأنه للإمام البخاري، اذهب إلى المكتبات تجد الألوف المؤلفة يعني من هذا الكتاب نسخت بالأيدي غير مطبوعة، اذهب إلى مكتبات مصر وتركيا والهند وباكستان وأي بلد حتى أوربا وامريكا اذهب تجد منها ألوف النسخ من كتاب البخاري، فصحيح البخاري حتى اليهود ممكن لا ينكرونها ولا النصارى، يسلمون به، أمر متواتر مشهور بين المسلمين وغير المسلمين، فإذا قال هذا شخص، فليبق على عقله، هذا إنسان لا يحترس أن يقول مثل هذا الكلام!.
[شريط بعنوان: وجوب الاتباع لا الابتداع]