((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) هذه يشترك فيها الأشاعرة والمعطلة، يشاركون فيها أهل السنة، لأنهم يثبتون السمع والبصر ويعطلون العلو والنزول والمجيء والرضا والغضب و…، الصفات الخبرية كلها يعطلونها، فما يظهر لطالب العلم، فلابد التحذير من هؤلاء الأشاعرة الذين يقولون ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير))، لابد أن يبين ماذا عندهم ويحذرهم ويحذر منهم، ولابد من معرفة الحق ومعرفة الباطل إلى جانبه تأسيا بالقرآن لأنه ذكر عقائد أهل الباطل وانتقدها وذكر عقائد النصارى في عيسى وقال ((لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم)) ((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)) ما قال [احذروا اليهود والنصارى وإنما ذكر كثيرا من عقائدهم] فلازم بيان فساد أهل الضلال، لأن أهل الضلال عندهم دعوة وعندهم نشاط ولاسيما في هذا العصر عندهم وسائل كثيرة، الآن روافض وصوفية و..إلخ، يعني المساجد والمنابر والكتب والصحف والانترنت وينشرون بدعهم وضلالهم في كل الوسائل وعلى كل الأصعدة كما يقال، فنعلم ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) يكفي؟ بارك الله فيكم، هؤلاء أهل بدع، أو محامين عن أهل البدع ويفض مضاجعهم دراسة منهج أهل السنة والجماعة، وكم قد حاربوا دراسة الطحاوية بأساليب سيئة جدا، بارك الله فيكم، من التشويه والتنفير وإلى آخره، سنوات، لابد للإنسان أن يتعلم – بارك الله فيكم-، مذهب أهل السنة والجماعة وما يضاده من ضلالات المعتزلة والمرجئة والخوارج والروافض وغيرهم، من باب عرفت الشر لأتقيه، ومن باب حديث حذيفة: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه”.
[شريط بعنوان: جلسة في يوم الخميس]