ليس على الإطلاق، الدعوة إلى الله هي بالكلام والحجة والبرهان، فهذه الحجة والبرهان قلها بما شئت، قلها في الصحيفة، قلها في الإذاعة، قلها في الشريط، قلها في أي مجال، بلّغ حجة الله ودعوة الله إلى المدعوين، أما التمثيل والأناشيد فهي وسائل فاسدة، وباطلة، وقلنا إن التمثيل، كل هذا الركض محاماة عن التمثيليات والمسرحيات والأناشيد، هل هي وسائل دعوة أو لا، فنقول لهم هي من الوسائل لكن وسائل شيطانية باطلة، تدعوا إلى الضلال، ليست وسائل شرعية، وسائل شيطانية باطلة لها آثار مدمرة في شباب أهل السنة، استغلوها لتضليل الشباب السلفي، فهي وسائل باطلة، أولا: التمثيل عبادة وثنية كان يتقدم بها اليونان والرومان والنصارى لآلهتهم وأوثانهم، فلما جاء الإسلام أبطلها، ثم عاد بها الغرب واليهود والنصارى للعالم الإسلامي، أعادوها إلى البلاد العربية، فجاؤوا من مصر والشام ونقلوا هذه البدعة إلى هذه البلاد، التي لا تعرف التمثيل لا في جاهلية ولا في إسلام، فكل ما يقال من أن هل وسائل الدعوة توقيفية أو اجتهادية نقول إن المراد منها تبرير هاتين الضلالتين.
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]