يقولون أن فلان الذي بدَّعه العلماء أن هذه الأخطاء لا تُخرجه من دائرة أهل السنة ؟
وأن هذا المنهج جديد ظهر بعد وفاة العلماء الأكابر مثل الألباني وابن باز والعثيمين ـ رحمهم الله جميعا ـ ؟
ج/ نعم هذا المنهج نشأ قريبا ، عندكم علم من الجرح والتعديل ، الكلام الذي قلناه ، ناس جرحوا ، ناس ما جرحوا ، ناس يزكون ويدافعون عن هذا المجروح ،إحنا نطلب من الجارحين التفسير ، إذا بينوا أسباب الجرح فيجب إتِّباعهم ، لأن هذا إتِّــباع للحق ، و رد ما عندهم من الحق رفض للحق ، فنفس الجرح والتعديل يوجد هنا ،
هؤلاء جرحوا ، إن كان جرحوا بدون حجة فلا قيمة لكلامهم ، وإن كان جرحوا بحجة فيجب على من يخالفهم أن ينصاع ويرجع إلى الحق والصواب ، وأن يأخذ بالحجة ـ بارك الله فيكم ـ فكثير من الناس يكذبون بالحق ويرفضون الحق وهذا أمر عظيم خطير جدا ـ بارك الله فيكم ـ فهكذا كما قلت لكم مثل القاعدة في الجرح والتعديل ، يُطلب من هؤلاء الجارحين إذا ما كان عندهم بينة ، أما إذا عندهم بينة وعندهم أدلة : فهنا تكون الحجة ويتبع الحق وانتهى كل شيء ، إذا قالوا والله فلان مبتدع وسكتوا ! قل يا أخي حجتك ، فلان وفلان من العلماء يزكيه ,يكون من أهل السنة ، كيف تقول مبتدع !؟ هات دليلك ،…[كلمة غير مفهومة ]الدليل ، إذا عندك دليل صدق كلامك ، إذا عندك دليل من أول ما سقته يلزمه أن يأخذ به ،إذا عندك أدلة جديدة بعد المطالبة يجب عليه أن يتبع الحق ـ بارك الله فيكم