الإنسان يعرف هذا من نفسه، الذي يسخط قضاء الله يعرف هذا من نفسه، فعليه أن يتوب إلى الله -عز وجل- ويجاهد نفسه حتى يرضى بقضاء الله، أو على الأقل حتى يصبر على قضاء الله -عز وجل- لأن هناك مرتبتين:
مرتبة الصبر: وهذا أمر واجب على كل مسلم ينزل به شيء من قضاء الله ومن المصائب التي يقدرها الله تبارك وتعالى، فيجب عليه الصبر، فإذا استطاع أن يتجاوز هذه المرتبة إلى مرتبة أعلى منها وهي:
مرتبة الرضا: وهي مرتبة عظيمة، فحبذا، وإلا على الأقل، عليه أن يصبر، ولا يجوز له أن يسخط قضاء الله، فإن الله يبتلي العباد فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط، فليحذر سخط الله تبارك وتعالى الذي يسخط قضاء الله، وليدرك أنه لن ينفعه الجزع والهلع والسخط أبدا، وإنما الذي ينفعه عند الله تبارك وتعالى…انتهى الشريط
[شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ ربيع 1422]