ننصح بكتاب الله وسنة الرسول، وتراث السلف الصالح أهل السنة والجماعة عموما، وهي لا تعد ولا تحصى، وفيها الغنية لمن يريد الخير، ولا يحتاج من يتخذها مصادر لدينه وعلمه لا يحتاج والله إلى كتب أهل البدع، ونحذّر من كتب البدع والضلال، كتب الصوفية كتب الخوارج، كتب الروافض، كتب الإخوان المسلمين، كتب القطبيين كتب كتب… هذه بارك الله فيك تعتبر من كتب البدع والضلال، نحذّر شباب الأمة منها ومن أشرطة هذه الأصناف التي تخالف المنهج السلفي، فمن يريد أن يتربى على منهج الله الحق وعلى منهج السلف الصالح فمصادرها متوفرة والحمد لله، وما أكثرها، وقد يفني المرء حياته ولا يستوفي بعضا منها، فما الذي يجزؤه، بل من بداية طريقه يبدأ يتخبط ويترنح ويلهث وراء كتب الضلال ويقول أنا أميز، آخذ الحق وأترك الباطل، فيأخذ الباطل ويترك الحق، وقد حصل هذا لكثير وكثير كما أشرنا سلفا.
[شريط بعنوان: رفع الستار]