لم نر لهم ردودا ينتفع بها، بل رأيناهم ينقولون كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ثم يأتون بمنهج الموازنات ليميعوا هذه الردود، والذي أخرج ردًا معروفا اختفى هذا الرد فلم نسمع بنشره ولا بطبعه من جديد ولا بشيء، لأنه يخالف منهجهم الذي يسيرون عليه ودعوتهم التي يدعون إليها، فأخفي هذا الكتاب، ورأينا واحد يقول لك: “نقض ابن تيمية للأشاعرة” ويأتي يدخل منهج الموازنات على كلام ابن تيمية، ابن تيمية ماله ومال الموازنات، هذا كلام فارغ، قصده بيان الحق وتمييز بين الحق والباطل والهدى من الضلال، يعني حتى يعرفون الباطل ويحذروه، فجاؤوا ميعهوه وأدخلوا فيه منهج الموازنات، بالمناسبة الموازنات هذا من أخبث قواعد الإرجاء، يقولون: هؤلاء أصحاب منهج الموازنات يحاربون الإرجاء الآن!! وهم وضعوا قواعد منهج الموازنات لحماية أهل البدع والضلال، ومنها بدعة الإرجاء يحامون عنها.
[شريط بعنوان: رفع الستار]