شرط مسلم اتضح من مقدمته، يعني عنده طبقتين، الرواة طبقتين، طبقة أولى: الثقات المتقنون الحفاظ، والثانية: أهل الصدق ولكنهم دون أولئك في الضبط والإتقان، فروى عن الطبقتين، ولم يعري الطبقات الأخرى قيمة لها، من المتروكين والكذابين وغير ذلك، وفي كتابه موجود هذا متوفر فيه الطبقتين، وقد تكلم الحاكم رحمه الله على من عيب على مسلم الرواية عنهم، وذكر هذا في كتابه المدخل إلى الصحيح.
[شريط بعنوان: جلسة في يوم الخميس]