قد أجبنا على مثل هذا السؤال سلفا، ونؤكد الآن، لأن حتى في كلام اليهود والنصارى يوجد الخير والشر، ولا يوجد كافر أو مبتدع إلا وهو يقول الخير ويقول الشر، والسلف حذّروا من كتب وأشخاص أفضل من هؤلاء وأقل شرا، فعلى من يريد أن يحافظ على عقيدته ودينه ومنهجه أن يبتعد عن أسباب الفتن، فيبتعد سواء كانت أشرطة أو كتب أو مجالسات، من أراد النجاة بدينه فعليه بسفينة النجاة منهج أهل السنة والجماعة، ولا يعرض نفسه للانحراف، وعلى نفسها براقش تجني إذا هو تعرض للفتنة، بارك الله فيكم، وفقكم الله وسدد خطاكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وحياكم الله، ومرحبا بكم
[شريط بعنوان: رفع الستار]