لا, لا نقول: إن له أذنا, تعالى الله عن ذلك, وما لنا شغل في أهل البدو, البدو يحتاجون إلى من يعلمهم! نقول: له عينان كما أخبر, لكن الأذن ما ورد عندنا في القرآن والسنة إلا أنه سميع بصير؛ سميع ويسمع ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) (إن الله سميع بصير) (إنني معكما أسمع وأرى)؛ فعبر عن السمع بالماضي وبالمضارع وبالصفة, لكن لم يذكر الأذن, ونحن لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه ولا ننفي عن الله إلا ما نفاه عن نفسه وما سكت الله عنه لا نتدخل فيه.
[فتاوى في العقيدة والمنهج (الحلقة الثالثة)]