إذا كان العموم يكفي ويؤدي الواجب المطلوب من المسلم الناصح، فالتعميم يكفي، وإذا لم تؤدى النصيحة على الوجه الحق، ولا يفهم الناس من التعميم منها شيئا، أو ما يريده الناصح فلابد حينئذ من التعيين، والسلف عيّنوا كثيرا وكثيرا، والقرآن عيّن، عيّن أفرادا، عيّن جماعات، والداعي الناصح الصادق يدرس المواقف ويقدم ما يرى أنه ينفع الإسلام والمسلمين.
[شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ ربيع 1422]