كل من لم يكن في عقيدته ومنهجه ودعوته على ما عليه رسول الله وأصحابه فهو من الفرق الضالة، والإخوان المسلمون يجمعون فرقا، إذ هم فتحوا أبوابهم على مصارعها للروافض والخوارج والزيدية والمعتزلة بل والنصارى، فهم مجمع للفرق الضالة، ما انتموا لفرقة ضالة بل مجمع للفرق، وكذلك التبليغ قريب منهم فيه بيان أربعة طرق صوفية وفتحوا الأبواب لمن هب ودب فلا شك أنها من الفرق الضالة وقد سئل الشيخ ابن باز فقال: إنها من الفرق الأخرى وليسوا من أهل السنة والجماعة، وأهل السنة والجماعة هم ما كان عليه الرسول وأصحابه، هذا الميزان للإخوان المسلمين ولغيرهم، هل هم في عقائدهم ومنهجهم ودعوتهم وولائهم وبرائهم على ما عليه الرسول وأصحابه وإلا ينتحلون مناهج أخرى؟ فالجواب: لهم مناهج أخرى تختلف تماما عما كان عليه الرسول وأصحابه في عقيدته ومنهجه وولائه وبرائه.
[شريط بعنوان: رفع الستار]