إن المنهج السلفي شامل للعقائد والمناهج أو للعقيدة والمنهج الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فيشمل العقائد والعبادات والمعاملات والسياسة والاقتصاد وكل سبل الحياة بما في ذلك المنهج السائر في الإصلاح، ولا يجوز الخروج عن هذا المنهج في أي مجال وبأي حال من الأحوال، والقائلون من المبتدعين وبعض الأحزاب: أنا سلفي عقيدة ومعتقد خلافه تنظيما أو منهجا، مغالط للنفس والعباد فإنه ليس للرسول صلى الله عليه وسلم إلا عقيدة واحدة ومنهج واحد لا يجوز للمسلم أن يخرج عن واحد منهما.
[شريط بعنوان: اللقاء الهاتفي الأول 25-02-1416]