هذا على حسب المصلحة، إذا كان المصلحة تقتضي عدم التعيين فليكتفي بالتعميم، وإذا المصلحة تقتضي التصريح بأن يكون داعية وينشر دعوته إلى الباطل فيحذر منه بعينه، وإذا أمكن التعميم فالأولى، الأولى التعميم، [الآن] يوزعون مجلات وأشرطة وكذا [ليضلوا] الناس، فيحذر من بدعهم، الدعاة الآن في القنوات الفضائية، وفي غيرها، وفي المجلات، ولهم نشاطات، فالأولى أن يحذر منهم بأعيانهم وتقتضي المصلحة إلى ذلك وتحتاجه.
[شريط بعنوان: السير على منهج السلف]