مخالفة السنة أعمّ من البدعة، مخالفة السنة قد تكون معصية وقد تكون بدعة، فمخالفة السنة أعم، البدعة في حد ذاتها مخالفة للسنة، خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم عمل بما لم يشرعه الله تبارك وتعالى، والله في السنة وفي القرآن ما شرعه…، فالتعبد يكون لله بما شرع، فالمبتدع مخالف للسنة لا شك، والعاصي مخالف للسنة، بل نقول مخالف للكتاب والسنة، إذا قلنا للسنة يعني سنة النبي عليه الصلاة والسلام المقابلة للقرآن، والسنة قد تكون منهجا “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين”.
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]