الأحاديث الضعيفة إذا كان هناك ما يسندها من السنة الصحيحة ويسندها من القرآن فيستأنس بها, -يعني- لا يعتمد على الحديث الضعيف وإنّما يستأنس بها في العقيدة والأحكام، إذا كان الضعف مما ينجبر ويصلح للاعتضاد فيؤخذ به اعتضادا واستئناسا لا اعتمادا، حتى في الحلال والحرام لا يجوز الأخذ بالأحاديث الضعيفة وكذا في السنن والمستحبات والواجبات وإلى آخره, لا يعتمد على الأحاديث الضعيفة لكن إذا كان في الباب حديث هو الأصل أو آية هي الأصل, يستأنس بالضعيف.
[أسئلة وأجوبة مهمة في علوم الحديث (الحلقة الأولى)]