إذا كان العطاء من باب البيع والشراء والمساومات على العقيدة فلا يجوز أن يأخذ، إذا كان بهذا الشكل فلا يجوز أن يأخذ، هم يأخذون أموال المسلمين للمسلمين، فإذا أعطوك بدون شرط -وهو محتاج- يأخذ، لكن بشرط أن لا يبيع دينه، ولكن الغالب على هؤلاء الناس إذا قبل منهم المال يفسد، فإذا أراد المسلم أن يحمي دينه وعقيدته فليزهد فيما عندهم، ويبتعد عنهم، وليصبر على شغف الحياة حتى يفتح الله عليه.
[شريط بعنوان: لقاء أسئلة مع الشيخ ربيع]