والله يُذكرون بأوصافهم ويذكرون بأسمائهم إذا دعت الحاجة، فإذا تصدّى فلان للزّعامة وقيادة الأمة والشباب ويجرهم إلى الباطل، يذكر باسمه، إذا دعت الحاجة إلى ذكر اسمه فلابدّ من ذكر اسمه.
وبالمناسبة أحد السّلفيين في مصر كان يدرّس، وهكذا عمومات وعمومات فما يفهمون، ثم بدأ يصرّح بالجماعات وبالأشخاص قالوا: ليش يا شيخ ما علمتنا من الأول؟ أنا كنت أعطيكم كثير من الدروس وأقول لكم كذا وأقول لكم كذا، قالوا: والله ما فهمنا.
درسنا كتاب الفرق والمذاهب وحفظناه حفظا، وما ذكروا الفرق المعاصرة، التبليغ والإخوان وغيرهم ما ذكرهم العلماء، فما نراهم مبتدعة حتى اطّلعنا على حالهم ودرسناهم فرأينا ضرورة ذكرهم.
فالحمد لله يعني المشايخ الذين كانوا يتحاشون ذكرهم صاروا يُصرّحون بأسمائهم، ولله الحمد، وهذا واجب، يعني إذا كان ما فيه خطر لا بأس لا داعي لذكر الأسماء، إذا كان فيه خطر وهم يجرون الشباب في أوساطهم، يأخذون بأزمتهم بل يحاربون بهم أهل السنة فيجب ذكر أسمائهم، يذكر أسماؤهم ولا كرامة لهم.
قالوا: إلى الجحيم يا ابن عثيمين خالدا مخلّدا فيها أبدا أنت وأتباعك، هذه نظرتهم إلى العلماء يعتبرونهم كفارا، هؤلاء خوارج يعني في غاية الغلظة، نسأل الله العافية.
[شرح أصول السنة]