سأذكر بعض الأمثلة لكم، وقد حصل هذا لابن عقيل، وحصل للبيهقي، وحصل للهروي، وحصل لكثير وكثير على امتداد التأريخ الإسلامي، والكثير اغتروا بأنفسهم وجالسوا أهل الأهواء فضاعوا، وفي هذا الأصل عبر وعظات كثيرة وكثيرة حصلت لأناس كانوا يتّبعون السلفيين، فلمجالستهم ومخالطتهم وقراءتهم لكتب أهل الباطل تاهوا وضاعوا.
فنصيحة لهؤلاء أن يستفيدوا من إخوانهم ويستفيدوا قبل ذلك من هذا المنهج العظيم الذي يحثك على السلامة والنجاة بنفسك، فوالله إن السّلامة لا يعدلها شيء.
[شرح أصول السنة]