قد يتراجع عن التعديل لأنه تبين له أن الجرح فيه حق، فيتراجع عن تعديله ويقول: عدلته بظاهر حاله, لكن هذا الذي يجرح شخصا ثم يتراجع عن جرحه! لا أعرف لهذا مثالاً، – يعني- عالم جرح شخصا ثم تراجع عن جرحه، اللهم إلا إذا ظنّ أن عنده بدعة ثم تبين له أن هذا الأمر لا يُبَدَّع به فرجع عنه، أما أنه يجرحه بمفسق ثم يقول: لا, أنا أتراجع، لا أعرف مثل هذا, ثم لو فرضنا أنه تراجع وبقي غيره على تجريحه فيعتبر جرح هذا الذي ثبت على جرحه.
[أسئلة وأجوبة مهمة في علوم الحديث (الحلقة الأولى)]