الذي أذكره أن في إسناد هذه الرواية عبد الله بن لهيعة، وقد اختلط في آخر حياته، بل قد ضعفه عدد من الأئمة كابن معين ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم، والخوارج مع تحليهم بالصدق فإنهم كغيرهم من أهل البدع يوجد في بعضهم من يكذب، ومنهم من يستخدم التقية، وهي أقبح أنواع الكذب، فلا يبعد ما روي عن بعضهم من الكذب، بل نرى في الصوفية وفي بعض أنواع الشيعة من يكذب، مع أنه يرى الكبيرة مخرجة عن دائرة الإسلام، فهذا ما أقوله إجابة عن هذا السؤال.
[شريط بعنوان:اللقاء الهاتفي الأول 25-02-1416]